الكتاب: بذل المجهود في إفحام اليهود
    المؤلف: السموأل بن يحيى بن عباس المغربي (المتوفى: نحو 570هـ)
    الناشر: دار القلم - دمشق، الدار الشامية - بيروت
    قدم له وخرج نصوصه وعلق عليه: عبد الوهاب طويلة
    الطبعة: الأولى، 1410هـ - 1989م
    عدد الأجزاء: 1
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم
الافتتاح:
1 - {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [الأحزاب: 40].
2 - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنيانا، فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟! قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين"، أخرجه البخاري ومسلم.
3 - وعن أبي بن كعب -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مثلي في النبيين كمثل رجل بنى دارا، فأحسنها وأكملها وأجملها، وترك موضع لبنة، فجعل الناس يطوفون بالبناء ويعجبون منه، ويقولون: لو تم موضع تلك اللبنة، وأنا في النبيين موضع تلك اللبنة" أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح.
4 - وروى الشيخان عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- نحوه، وزاد مسلم في روايته: "فأنا موضع اللبنة، جئت فختمت الأنبياء".
5 - وجاء في المزمور الثامن عشر بعد المائة من مزامير داود:
22 - الحجر الذي رفضه البناءون، قد صار رأس الزاوية.

(1/5)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث