الكتاب: تفسير ابن أبي العز
    المؤلف: صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (المتوفى: 792هـ)
    جمع ودراسة: شايع بن عبده بن شايع الأسمري
    الناشر: مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
    الطبعة: نشر في العددان:
    120 - (السنة 30) - (1423هـ)
    121 - (السنة 35) - (1424هـ)
    عدد الأجزاء: 2
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع (من أعداد المجلة) وهو مذيل بالحواشي]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} 1 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} 2 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} 3.
أما بعد: فهذا (تفسير الإمام ابن أبي العز) قمت باستخراجه من خلال مؤلفاته، وضممت شتاته، وعلقت حواشيه على قدر الوسع والطاقة، والبضاعة المزجاة.
والله تعالى أسأل أن يغفر لناثره وجامعه، وأن ينفع به قارئه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
القسم الأول: مقدمة وتعريف (وفيه عنصران) :
العنصر الأول: مقدمة، تشمل ما يلي:
1- أسباب اختيار الموضوع.
2- خطة البحث.
3- المنهج المتبع في إخراج البحث.
__________
1 سورة آل عمران، الآية: 102.
2 سورة النساء، الآية: 1.
3 سورة الأحزاب، الآية: 70، 71.

(120/13)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث