الكتاب: حياة محمد ورسالته
    المؤلف: محمد علي اللاهوري القادياني (1874-1951 م) أحد أتباع غلام أحمد القادياني (الذي ادعى النبوة) ، ورئيس الفرع اللاهوري للقاديانية (فليُحذر)
    ترجمه إلى الإنجليزية: محمد يعقوب خان
    ترجمه إلى العربية: منير بعلبكى (ت 1420 هـ)
    الناشر: دار العلم للملايين - بيروت
    الطبعة: الثانية، 1390 هـ
    عدد الأجزاء: 1
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
    (أوردنا الكتاب في الشاملة، لأننا رأينا انتشار النسخ الأجنبية والعربية للكتاب وربما لم يعرف البعض حقيقة مؤلفه، حتى رأينا بعض من نحسبهم على خير ينقلون منه كأنه من المراجع!! ، هذا ولا نُحِل نشر الكتاب دون بيان حال مؤلفه، ولا نُحِل حذف الملف المرفق من أوله في بيان حال القاديانية)

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

الكتاب: حياة محمد ورسالته
ـ[المؤلف: محمد علي اللاهوري القادياني (1874-1951 م) أحد أتباع غلام أحمد القادياني (الذي ادعى النبوة) ، ورئيس الفرع اللاهوري للقاديانية (فليُحذر) ]ـ

هذا الكتاب ترجم إلى الإنجليزية والعربية فنال انتشارا، فأوردناه في الشاملة لننبه على حال مؤلفه، فقد رأينا بعض من نحسبهم على خير ينقلون منه كأنه من المراجع!!

فليُعلم أن من أقوال مؤلفه:
- «نحن نعتقد أن «غلام أحمد» مسيح موعود، ومهدي معهود، وهو رسول الله ونبيه، ونزله في مرتبة بيَّنها لنفسه - أي: إنه أفضل من جميع الرسل -، كما نحن نؤمن بأن لا نجاة لمن لا يؤمن به!» .
- ومن معتقداته أن المسيح هو ابن يوسف النجار من مريم
- ومن أصول مذهبهم إلغاء فريضة الجهاد
- وأن لمؤلفه ترجمة مشهورة للقرآن الكريم (دس فيها اعتقاد الفرقة القاديانية) . فلم يوافق الأزهر على نشرها، وأفتى علماء مصر حكومتهم بمنع الإذن بدخول المصحف المطبوع مع هذه الترجمة، وكذلك فعل مفتي بيروت.
وقد ركز في ترجمته هذه على إنكار الإيمان بالغيب وبالقدرة الإلهية، والأمثلة على ذلك كثيرة جدّاً، منها على سبيل المثال:
* (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللهِ) آل عمران/49، المراد بالطير هنا: استعارة، أي: رجال يستطيعون أن يرتفعوا من الأرض وما يتصل بها من أخلاق وأشياء، ويطيروا إلى الله ويحلقوا في عالم الروح.
* المراد باليد البيضاء التي أُعطي موسى: أي: الحجة، والحبال والعصي في قوله تعالى: (فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ) الشعراء/44، أي: وسائلهم وحيلهم التي عملوها في إحباط سعي موسى.
* وفي قوله تعالى: (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ) سبأ/14 الآية، دابة الأرض: هو رجل اسمه «رحبعام بن سليمان» الذي تولى الملك بعده، وسمي دابة الأرض لقصر نظره، إذ كان لا يجاوز الأرض.
والمنسأة التي هي العصا: كناية عن ضعف الحكومة وانقراضها.
والجن: شعوب أجنبية بقيت في حكم بني إسرائيل إلى ذلك العهد.
وهدهد سليمان: هو إنسان! كان يسمَّى الهدهد، وكان رئيس البوليس السري! في حكومة سليمان.

وبعد، فهذا ملخص من حال الرجل، ذكرناه ليعلمه من لم يكن يعلم!! ، هذا ولا نُحِل نشر الكتاب دون بيان حال مؤلفه، ولا نُحِل حذف الملف المرفق من أوله في بيان حال القاديانية

(/)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث