الكتاب: رَحمةٌ للعَالَمِين مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ سَيِّدُ النَّاسِ أَجمَعِين نَبيُّ الرَّحمةِ، الرَّحمَةُ المُهدَاةُ خَاتم المرسَلين صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَشأتهُ، وَأخلاقه، وَمُعجزاته، وَعُمُوم رِسَالَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ضوء الكتاب والسُّنَّة
    المؤلف: د. سعيد بن على بن وهف القحطاني
    الناشر: مطبعة سفير، الرياض
    توزيع: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان، الرياض
    عدد الأجزاء: 1
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

[المقدمة]
المقدمة إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ صلى الله عليه وعلى آله، وأصحابه، وسَلَّم تسليمًا كثيرًا، أَمَّا بعد:
فلقد أرسل الله عَزَّ وجَلَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم رحمةً للعالمين، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، فهو رحمة للإنس، والجن، مؤمنهم وكافرهم؛ يدعوهم إلى الله؛ ليخرجهم من الظلمات إلى النور، قال الله تعالى له: {قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا

(1/3)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث