الكتاب: الإمام مالك وموقفه من الرافضة
    المؤلف: أبو عبد البر محمد كاوا
    عدد الأجزاء: 1
    [البحث غير مطبوع]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

مقدمة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ. (آل عمران: 102

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ نْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (. النساء:1

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ` يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا). الأحزاب: 70 - 71

اللهم إنا نعوذ بك من الزلل والعجب بما نظن أننا نحسنه، هذا بحث متواضع قمت به أقدمه لجميع إخواني عسى أن يستفيدوا منه. فما كان من توفيق فمن الله وحده، وما كان من خطإ فمني ومن الشيطان.

(1/2)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث