الكتاب: القناعة والتعفف المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا (المتوفى: 281هـ) دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1413 هـ - 1993 م عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] |
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1/17)
بَابُ ذَمِّ الْمَسْأَلَةِ وَالزَّجْرِ عَنْهَا وَالْفَضْلِ فِي التَّعَفُّفِ عَنْهَا
1 - عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يَتَقَبَّلْ لِي بِوَاحِدَةٍ أَتَقَبَّلْ لَهُ بِالْجَنَّةِ» .
قَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا، قَالَ: «لا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا» .
قَالَ: فَكَانَ ثَوْبَانُ تَسْقُطُ عُلاقَةُ سَوْطِهِ فَلا يَأْمُرُ أَحَدًا أَنْ يُنَاوِلَهُ، وَيَنْزِلُ هُوَ فَيَأْخُذُهَا