الكتاب: فهرسة ابن خير الإشبيلي
    المؤلف: أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة اللمتوني الأموي الإشبيلي (المتوفى: 575هـ)
    المحقق: محمد فؤاد منصور
    الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت/ لبنان
    الطبعة: الطبعة الأولى، 1419هـ/1998م
    عدد الأجزاء: 1
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

مُقَدّمَة الْمُؤلف

قَالَ الشَّيْخ الْفَقِيه الْمُقْرِئ الْمُحدث المتقن الْفَاضِل أَبُو بكر مُحَمَّد بن خير بن عمر بن خَليفَة رَحمَه الله
أَحْمد الله كفاء إنعامه وإفضاله وأسأله الصَّلَاة على مُحَمَّد نبيه الْكَرِيم وَآله وأسأله فِي أَن يجعلنا بِالْعلمِ عملة كَمَا جعلنَا لَهُ حَملَة فَإِن الشَّيْخ أَبَا حَفْص عمر بن إِسْمَاعِيل رَحمَه الله حَدثنَا قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ حَدثنَا الشَّيْخ الْفَقِيه أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن طحال البغداذي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع قَالَ حَدثنَا أَبُو طَالب الْحسن بن مهْدي بن أَحْمد بن عقيل الْعلوِي قَالَ حَدثنَا أَبُو طَالب عَليّ بن الْحُسَيْن الحسني قَالَ حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم زيد بن عبد الله بن مَسْعُود الْهَاشِمِي رَحمَه الله قَالَ حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان ابْن أَحْمد أَحْمد بن أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ قَالَ حَدثنَا أَبُو مُسلم إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُسلم الْكَجِّي وَيُقَال الْكشِّي قَالَ حَدثنَا أَبُو عَاصِم الضَّحَّاك بن مخلد النَّبِيل عَن مُحَمَّد بن عجلَان عَن المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعلم الَّذِي لَا يعْمل بِهِ كالكنز الَّذِي لَا ينْفق مِنْهُ أتعب صَاحبه نَفسه فِي جمعه ثمَّ لم يصل إِلَى نَفعه وَأَن يَجْعَل مَا وَعَيناهُ من ذَلِك علما بِالْقَلْبِ يصل ثَوَابه إِلَيْنَا لَا علما بِاللِّسَانِ يكون يَوْم الْقِيَامَة حجَّة علينا فَإِن أَبَا حَفْص الْمَذْكُور حَدثنَا بالسند المقتدم آنِفا إِلَى أبي الْقَاسِم زيد بن عبد الله الْمَذْكُور قَالَ حَدثنَا أَبُو حَفْص الْفَارُوق بن عبد الْكَبِير بن عمر الْخطابِيّ حَدثنَا بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدثنَا أَبُو مُسلم قَالَ حَدثنَا عبد الله بن عبد الْوَهَّاب الحَجبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحِيم بن زيد الْعمي عَن أَبِيه عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعلم علمَان علم بِاللِّسَانِ هُوَ الْحجَّة عَلَيْك وَعلم بِالْقَلْبِ هُوَ النافع لَك وَأَن يوفقنا لبذله لأَهله كَمَا وفقنا لحمله وَنَقله

(1/9)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث