الكتاب: مشيخة ابن شاذان الصغرى
    المؤلف: الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن ابن محمد بن شاذان، أبو علي البَزَّاز (المتوفى: 425هـ)
    المحقق: عصام موسى هادي
    الناشر: مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة- السعودية
    الطبعة: الأولى، 1419هـ- 1998هـ
    عدد الأجزاء: 1
    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

بطاقة الكتاب   ||   إخفاء التشكيل

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الأَجَلُّ أبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُثْمَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمِصْرَ قَدِمَ عَلَيْنَا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الأَوْحَدُ: أبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ الْحَافِظُ، قِرَاءةً عَلَيْهِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِئَةٍ، أَخْبَرَنَا الشُّيُوخُ أبُو سَعْدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِي الفانيذي، وَأَبُو مُسلم عبد الرَّحْمَن ابْن عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمْنَانِيُّ الْحَنَفِيُّ وَأبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الأَسَدِيُّ، وَأبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبُو عَلِيٍّ الْحَسَنْ بْنُ أَحْمَدَ ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّاز:
1 - أَخْبَرَنَا أبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْمُنَادِي: نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ: نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أنَّ النَّبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأبي كَعْب: " إِن الله تَعَالَى أَمرنِي أَن أَقْرَائِك الْقُرْآنَ أَوْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ قَالَ: اللهُ سَمَّانِي لَكَ؟ قَالَ: [نَعَمْ] ، قَالَ: وَقَدُ ذُكِرْتُ عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ". أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ الْمُنَادِي.
2 - أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ إِسْحَاق بن عَبدة بن الرّبيع ابْن صُبْحٍ الْعَبَّادَانِيُّ: نَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ: نَا سُفْيَان - يَعْنِي ابْن عُيَيْنَة - عَن

(1/15)

الصفحة السابقة   ||   الصفحة التالية
بداية الكتاب    ||   محرك البحث