الكتاب: مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف: رزق الله بن يوسف بن عبد المسيح بن يعقوب شيخو (المتوفى: 1346هـ) الناشر: مطبعة الآباء اليسوعيين، بيروت عام النشر: 1913 م عدد الأجزاء: 6 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] |
الأب لويس شيخو اليسوعي (/)
1859م- 1928م
أديب وصحفي ومؤرخ وباحث وناقد أدبي ولاهوتي ولغوي ورائد من رواد النهضة الأدبية والعلمية في الشرق، أنشأ مجلة (المشرق) ، وأسس المكتبة الشرقية في الجامعة اليسوعية في بيروت، وجاوزت مؤلفاته الأربعين.
ولد الأب لويس شيخو في مدينة ماردين بتركيا في 5 شباط عام 1859 وتلقى علومه الأولية فيها ثم انتقل إلى لبنان وتلقى دراسته في مدرسة (غزير) التابعة للآباء اليسوعيين في جبل لبنان، وانتظم في سلك الرهبانية اليسوعية.
سافر إلى فرنسا لمتابعة دراسته العليا في الفلسفة واللاهوت وتعلم عدة لغات منها اليونانية واللاتينية والفرنسية وتنقل في انكلترا والمانيا وايطاليا وغيرها من مراكز العلم في الغرب ودرس طريقة الغربيين في البحث والتأليف واطلع على خزائنه من كتب العرب ونسخ أمهات الكتب النادرة وتعرف إلى المستشرقين والأدباء واساتذة الجامعات، وأثناء اقامته في انكلترا درس اللغة الانكليزية واتقنها، وفي باريس عثر على تاريخ بيروت لمؤلفه صالح بن يحيى.
عاد إلى بيروت وعين مدرساً للأدب العربي في كلية القديس يوسف في بيروت وانصرف إلى التأليف ونشر عدة كتب مدرسية ودينية وصب اهتمامه على تاريخ الشرق العربي والمسيحي.
وفي عام 1898 أنشأ مجلة «المشرق» وأخذ يحررها وينشر أبحاثه العلمية والأدبية والتاريخية فيها واستمر على ادارتها مدة خمس وعشرين سنة، وأصبحت من أرقى المجلات العربية وتعتبر دائرة معارف لما احتوت من معلومات واسعة ولا تزال تصدر بعد وفاته.
ومن أهم انجازاته تأسيسه «المكتبة الشرقية» في الجامعة اليسوعية في بيروت التي زودها بنفائس الكتب المخطوطة والمطبوعة وأصبحت مرجعاً هاماً يرتادها الأدباء والعلماء والباحثون من كافة الأقطار العربية لمراجعة أبحاثهم وإغنائها بالمعلومات.
ويعتبر الأب شيخو من أكبر المفهرسين للكتب والمخطوطات ومن أهم مؤلفاته «تاريخ الآداب العربية» (1800-1825) و «تاريخ فن الطباعة في المشرق» ، و «مجاني الأدب في حدائق العرب» و «السر المصون في شيعة الفرمسون» (الماسونية) وهذا المؤلف ظهر لأول مرة عام 1909 ويعد من أهم وأوسع الكتب التي تناولت بالبحث فكرة نشوء الماسونية وتاريخها وغاياتها ونظامها وأسرارها من خلال دراسة موضوعية ورؤية لجوانبها الغامضة.
لقد وهب الأب لويس شيخو حياته وفكره لخدمة العلم والأدب والتاريخ لإغناء تراث أمته.
توفي لويس شيخو في الثامن من شهر كانون الثاني سنة 1928 وافته المنية في مدينة بيروت ودفن فيها.
من مؤلفاته:
1- المخطوطات العربية لكتبة النصرانية 1924.
2- النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية 1999.
3- تاريخ الآداب العربية 1991.
4- بيروت تاريخها وآثارها 1994.
5- تاريخ فن الطباعة في المشرق 1995.
6- شعراء النصرانية قبل الإسلام 1999.
7- شعراء النصرانية بعد الإسلام 1999.
8- السر المصون في شيعة الفرمسون 1909 ط ثانية 1999.
9- مجاني الأدب في حدائق العرب (6 أجزاء) .